أبو لؤلؤة المجوسي من أكابرالمسلمين والمجاهدين (عند الروافض)!!! كلنا يعرف حقيقة الفارسي الحاقد أبي لؤلؤة المجوسي الذي باء بلعنة الله وسخطه إذ قتل أميرالمؤمنين ولي الله الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمعنا الله تعالى به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن تعجب فعجب أمر الروافض الذين يعتبرون هذا المجوسي أحد أكابر المسلمين والمجاهدين كونه قتل الفاروق رضي الله عنه قال علي النماري الشاهرودي: "وقال الميرزا عبد الله الأفندي في الرياض ما ملخصه: أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصلوالمولد المدني، قاتل ابن الخطاب .... ثم اعلم أن فيروز هذا قد كان من أكابرالمسلمين والمجاهدين بل من الخلص أتباع أمير المؤمنين عليه السلام" [مستدرك سفينة البحار, علي النماري الشاهرودي, تحقيق وتصحيح حسن بن علي النمازي، مؤسسةالنشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم. ط1419هـ: (9/214)] وكما تلاحظون أن الروافض يلقبون أبا لؤلؤة ببابا شجاع الدين يقول عباس القمي: "أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل والمولدالمدني..." [الكنى والألقاب: عباس القمي. تقديم محمد هادي الأميني: (1/147)] ويعتبر الروافض يوم مقتل عمر رضي الله عنه عيداً: يقول المجلسي: "وقال جماعة: إن قتل عمر بن الخطاب قد كان في اليوم التاسع من شهرربيع الأول والناس يسمونه بـ "عيد بابا شجاع الدين" ...." [بحار الأنوار، للمجلسي, تحقيق إبراهيم المياجي ومحمد الباقر البهبودي، دار إحياء التراث العربي, بيروت، لبنان، ط3، سنة 1403هـ - 1983م: (95/199)] ويعتقد الروافض أن قتل أبي لؤلؤة للفاروق هو دعوة فاطمة: يقول الحلي: "ولما وعظت فاطمة عليها السلام أبا بكر في فدك، كتب لها بها كناباً وردوها عليها، فخرجت من عنده فلقيها عمر، فخرق الكتاب، فدعت عليه بما فعله أبو لؤلؤة به" [منهاج الكرامة في معرفة الإمامة، الحسن بن يوسف بن المطهر المعروف بـ الحلي, تحقيق عبد الرحيم مبارك، مؤسسة عاشور للتحقيقات والبحوث الإسلامية, ط1, 1379: (ص104)] قاتلهم الله أنى يؤفكون ..ألا يستجيبون لنداء الله ونداء رسوله ونداء الفطره أما آن لنا أن نقول رجعنا إلى رحابك يااارب عدنا إليك منيبين خائفين تائبين راجين عفوك يارب ها أنا ذا العبد العاصي عدت إليك أتردني وترد صادق توبتي حاشك ترد تائباَ حاشاكا يااارب أعدها لكم طالب العلم http://taleb-al3elm.xtgem.com